سرطان المبيض هو أحد أنواع الأورام التي تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، الذي يحتوي على مبيضين يقع كلٍ منهما على جانب الرحم، وتعمل المبيضين على إنتاج البويضات إلى جانب الهرمونات الأنثوية ( الإستروجين، والبروجسترون )، وفي السطور القادمة سنتعرف على أهم المعلومات عن سرطان المبيض، وأعراضه، وأسبابه، وكيفية علاجه.
اسباب سرطان المبيض:
تحدث أورام المبيض نتيجة لطفرات جينية في خلايا المبيض،
تتسبب هذه الطفرات في تغييرات في سرعة نمو الخلايا، وتتضاعف بشكلٍ أسرع من المعدل الطبيعي،
وهو ما يكون الورم، لكن لا زالت اسباب سرطان المبيض غير معروفة،
فلم يتوصل العلماء إلى أسباب حدوث هذه الطفرات.
لكن هناك عدة عوامل خطورة تزيد من خطر الإصابة به من أهمها:
وجود تاريخ عائلي للإصابة:
في حال إصابة بعض الأقارب بسرطان المبيض؛ فإن ذلك يُعد أحد العوامل التي تزيد من فرصة تعرضك للإصابة بالمرض.
التقدم في العمر:
تزيد فرصة الإصابة به عند السيدات مع التقدم في العمر.
السمنة وزيادة الوزن:
تمثل السمنة أحد عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة الإصابة بالعديد من أنواع الأورام منها سرطان المبيض.
بعض التغيرات الجينية:
تساعد التغيرات التي تحدث في بعض الجينات في زيادة فرصة الإصابة بسرطان المبيض.
بطانة الرحم المهاجرة:
وفي هذه الحالة تنمو أنسجة مشابهة لأنسجة بطانة الرحم في أماكن خارج الرحم، وهي أحد عوامل الخطورة للإصابة به.
استخدام بدائل الهرمونات:
يصف الطبيب بدائل الهرمونات لتقليل الأعراض التي تصاحب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة انقطاع الطمث، وتزيد بدائل الهرمونات من خطر الإصابة بأورام المبيض.
أعراض سرطان المبيض:
- أعراض مبكرة (غالبًا ما تكون غير واضحة):
- انتفاخ البطن أو زيادة في حجمها.
- الشعور بالامتلاء بسرعة عند تناول الطعام.
- ألم أو عدم راحة في منطقة الحوض أو البطن.
- تغييرات في عادات الأمعاء (مثل الإمساك أو الإسهال).
- الحاجة المتكررة أو الملحة للتبول.
- أعراض متقدمة:
- فقدان وزن غير مبرر.
- إرهاق مستمر.
- ألم أسفل الظهر.
- نزيف مهبلي غير طبيعي.
- تورم القدمين.
تشخيص سرطان المبيض:
- التاريخ الطبي والفحص ا:
- مراجعة الأعراض وعوامل الخطر مثل التاريخ العائلي لسرطان المبيض أو الثدي.
- الفحص لتحديد وجود كتل في منطقة الحوض.
- الفحوصات التصويرية:
- الموجات فوق الصوتية للحوض أو البطن: لتقييم الكتل أو التغيرات في المبايض.
- التصوير المقطعي (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): لتحديد مدى انتشار الورم.
- اختبارات الدم:
- قياس مستويات مؤشرات الأورام مثلCA-125، والذي قد يكون مرتفعًا في حالات سرطان المبيض.
- الخزعة:
- في بعض الحالات، يتم أخذ عينة من الورم لتأكيد التشخيص.
- الجراحة الاستكشافية:
- قد يتم إجراء جراحة لتأكيد التشخيص وتحديد مدى انتشار السرطان.
- اختبارات وراثية:
- فحص الطفرات الجينية مثلBRCA1 وBRCA2 لتحديد مخاطر الإصابة وإمكانية استخدام العلاجات المستهدفة.
كيفية علاج أورام المبيض:
تعتمد كيفية العلاج على الحالة الصحية للمريضة، والمرحلة التي تم بها اكتشاف المرض،
وفيما يلي أهم الطرق المستخدمة في العلاج :
- العمليات الجراحية.
- العلاج الكيماوي.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج المناعي.
- العلاج الموجه.
عملية استئصال أورام المبيض:
هناك عدة أشكال لعملية استئصال أورام المبيض، وفقًا لمرحلة اكتشاف الورم ومدى انتشاره،
وفيما يلي أنواع جراحة استئصال سرطان المبيض:
- عملية استئصال أحد المبيضين: في حال اكتشاف الورم في مرحلة مبكرة، وتم اكتشافه في أحد المبيضين؛ يتم استئصال المبيض وقناة فالوب المتصلة به.
- عملية استئصال المبيضين: عند انتشار الورم في خلايا المبيضين؛ يتم استئصال المبيضين وقناتي فالوب المتصلة بها.
- استئصال المبيض والرحم: في الحالات التي قد ينتشر بها السرطان إلى الرحم يتم استئصال المبيضين وقناتي فالوب والرحم.
وفي الحالات المتقدمة التي قد يكون الورم انتشر في مناطق الجسم الأخرى؛ فقد يلجأ الطبيب للعلاج الكيمياوي لتصغير حجم الورم، ومن ثم اللجوء إلى الجراحة.
